«ما من داعٍ أبدًا لتعلُّم القراءة ما دامت رائحة اللحم تصل
إلى مسافة كيلومتر. لا سيَّما وأنك إذا كنت تقطن في موسكو،
وفي رأسك أدنى قدْرٍ من المخ، فلا بد أن تتعلَّم القراءة شئت
أم أبيت، بل ومن غير أية دورات. فليس بين ستين ألفًا من كلاب
موسكو مَن لا يستطيع تجميع حروف كلمة سُجق إلا إذا كان كامل
العته تمامًا.»